تقديم الولاية
التعريف بولاية الشلف
1-التنظيم الاداري:
عدد الدوائر :13
عدد البلديات :35
البلديات |
الدوائــر |
الشلف- سنجاس- أم الدروع |
الشلف |
وادي الفضة- بني راشد- أولاد عباس |
وادي الفضة |
الكريمية- حرشون- بني بوعتاب |
الكريمية |
الزبوجة- بنايرية- بوزغاية |
الزبوجة |
أولاد فارس- الشطية - الأبيض مجاجة |
أولاد فارس |
بوقادير- وادي سلي - الصبحة |
بوقادير |
أولاد بن عبد القادر- الحجاج |
أولاد بن عبد القادر |
عين مران- الهرانفة |
عين مران |
تاوقريت- الظهرة |
تاوقريت |
تنس- سيدي عكاشة - سيدي عبد الرحمان |
تنس |
أبو الحسن- تلعصة- تاجنة |
أبو الحسن |
المرسى - مصدق |
المرسى |
بني حواء- بريرة- وادي قوسين |
بني حواء |
2-الوضعية الديمغرافية و المساحة:
يبلغ عدد سكان الولاية 1098166 نسمة و مساحتها الاجمالية بـــ 4074 كلم²
3- الوضعية الجغرافية: (التضاريس - مناخ ...)
الموقع
تقع ولاية الشلف في شمال الجزائري غرب العاصمة على بعد 208 كلم يحدها من الشمال البحر الابيض المتوسط ، من الجنوب ولاية تيسمسيلت ،من الشرق ولايتي عين الدفلى و تيبازة و من الغرب ولايتي غليزان و مستغانم.
المناخ
يسود ولاية الشلف مناخ البحر الأبيض المتوسط يتميز بالحرارة و الرطوبة صيفاو الاعتدال شتاءا
التضاريس
تنقسم تضاريس الولاية الى أربع مناطق طبيعية هي :
المنطقة الشمالية :تضم مرتفعات جبال الظهرة.
المنطقة الجنوبية :تضم سلسلة جبال الونشريس.
المنطقة الوسطى :تتميز بسهولها الخصبة و تتمثل في سهل الشلف الذي يمتد إلى غاية ولاية غليزان.
المنطقة الساحلية : يمتد الشريط الساحلي لولاية الشلف على مسافة 120 كلم.
الجيولوجيا
أرضية المنطقة تتأثر بالحركات التكتونية المسببة للزلازل
الأمطار
يقدر معدل تساقط الأمطار السنوي بـ 40.06 ملم/م3
درجة الحرارة
تبلغ درجة الحرارة ذروتها في فصل الصيف أثناء شهر أوت و تقدر بـ 38 د° أو تفوقها أما أدنى درجة للحرارة في فصل الشتاء فتقدر بـ 6.1 د°
الأنهار
يعتبر وادي الشلف أهم مصدر للمياه يشقها من الشرق إلى الغرب على مسافة 60 كم
خريطة ولاية الشلف
4- الموارد الطبيعية :
القطاع الفلاحي:
يغلب على الولاية الطابع الفلاحي خاصة لخصوبة معظم اراضيها و شساعة سهولها ، وتتركز الفلاحة خاصة على زراعة الحبوب و أشجار الفواكه كالبرتقال بالاضافة الى مختلف انواع الخضر.
5- القدرات الاقتصادية :
المنشآت الاقتصادية والإدارية والاجتماعية:
شبكة الطرق: تتكون أساسا من :
الطرق الوطنية: 304 كلم -- الطرق الولائية: 560 كلم - الطرق البلدية : 878.80 1 كلم.
6-القدرات والنشاطات السياحية: تزخر ولاية الشلف بمؤهلات غنية و متنوعة جعلت منها وجه سياحة رائعة متميزة ومن هذه المؤهلات.
الشريط الساحلي : يمتد الشريط الساحلي لولاية الشلف على على طول 129 كلم من تيبازة شرقا الى مستغانم غربا يتميز بمناظره الخلابة بالإضافة إلى المنارات البحرية .
المعالم التارخية ولاية الشلف ثرية بالمعالم التارخية نظرا للغنى الحضاري ،فكل معلم منها يعود بنا الى فترات تاريخية و حضارات قامت على اثرها .
القبور الفنيقية : والتي تنفرد بها الشلف عما سواها من المدن الجزائرية و الافريقية ،يعود تاريخ هذه القبور الى حوالي 3200 سنة ق.م و هي متواجدة في تنس التي كانت تمثل في تلك الفترة ميناء و مركز تجاريا أسسه الفنيقيون.
شواهد و أثار الحضارة الرومانية :و من بينها اللوحات الفسيفسائية ،اعمدة و أقواس المدينة الرومانية كارتينا و كاستلوم تنيجيتانيوم.
معالم الحضارة الاسلامية :تتجلى في مدينة تنس العتيقة و مساجدها الاصلية و المتمثلة في مسجد سيدي بومعيزة ،مسجد لالة عزيزة و مسجد سيدي بلعباس،الى جانب ابراج و ابواب المدينة مثل برج الغولة و باب البحر ،زاوية و مسجد سيدي علي بن أحمد المجاجي و زاوية سيدي معمر العريقة.
المتاحف:و تتمثل في متحفين متحف مدينة الشلف و متحف مدينة تنس.
7- لمحة تاريخية :
عمرالأمازيغ ولاية الشلف منذ القدم كما تثبته آثار ما قبل التاريخ . أسس الفينيقيون منطقة تنس ( كارتن) في القرن الثامن قبل الميلاد.
تأثرت المناطق الساحلية و السهول بالنفوذ القرطاجي في القرن الثالث قبل الميلاد في الوقت الذي كانت فيه الولاية تحت قيادة المماليك الأمازيغية ماسيسيل و ماسيل .
قبل الإحتلال المباشر لها من قبل الرومان سنة 33 قبل الميلاد و بقيادة الإمبراطور أوغست أوكتاف قام بتأسيس مستوطنة " كارتينا " تنس بمساعدة جنود الفرقة الثانية الرومانية.
مع جوبا الثاني أصبحت ولاية الشلف مصدرا فلاحيا هاما لموريطانيا القيصرية و كانت السيطرة الرومانية تضم الساحل و السهول أما القبائل الجبلية للظهرة و الونشريس فحافظت على استقلالها. مدينة الشلف " كاستيليوم طانجيتانيوم " كانت مقرا عسكريا لمراقبة هذه القبائل المتمردة وقد بنيت في قلب المدينة كنيسة في القرن الثالث بعد الميلاد مع المطران " سان ريباراتوس".
في القرن الخامس بعد الميلاد أصبحت الولاية أهم جزء مكون للمملكة الأمازيغية للونشريس " الجدار".
مع بداية الفتوحات الإسلامية سيطر المسلمون على المنطقة ما بين(675- 682) بعد الميلاد ( 53-62 هجري) تحت قيادة أبو المهاجر دينار. بعد أن عمرت من طرف قبائل زناتة و مغراوة و حكمت على التوالي من طرف بنو رستم، بني عبيد ، بنو حماد المرابطين، الموحدين و أخيرا بنو زيان.
أصبحت تنس جمهورية مستقلة بقيادة مولاي بن عبد الله و حميد العبد من قبيلة السواد وهذا إلى أن تم احتلالها من طرف الإسبان ثم تحريرها من طرف الإخوة الأتراك عروج و خير الدين بربروس سنة 1517 ميلادي.
خلال الفترة التركية قسمت إلى عدة دوائر (دار السلطان لتنس الساحل، بايلك التيتلي الشرقية و الغربية مع خليفة الشلف).
بعد سنة 1830 خضعت المنطقة للإحتلال الفرنسي وهذا رغم المقاومة التي قام بها الأمير عبد القادر في السهول و التي مثلها في الظهرة و الونشريس محمد بن عبد الله المكنى ببومعزة .
عرفت شعوب المنطقة عدة مجازر شنها قادة الإستعمار منهم ( سان أرنو، بيليسيو كافينياك) حيث قامو بحرق المواطنين في كهوف الظهرة، هذه المجاز خلدت بلوحات زيتية للمستعمرين.
خلال ثورة 01 نوفمبر 1954 كانت الشلف تنتمي إلى المنطقة الثانية من الولاية الرابعة وقد ساهمت في تحرير البلد و استقلالها.
على الصعيد الثقافي ساهمت الولاية بشكل كبير في إثراء الحضارة العربية الإسلامية بكتابات و مجلدات العلماء و نذكر منهم : ابراهيم بن يخلف بن عبد السلام أبو عشاق التنسي ، محمد ابن عبد الجليل ، أبو عبد الله التنسي ، أبو الحسن ، ابن يخلف التنسي ، سيدي محمد بن بهلول ، علي المجاجي ( 940-1002 هجري) و عبد الرحمان المجاجي.